يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
شوران
"مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا، بَنَى اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَهُ" [متفق عليه]، فهل هناك أعظم من أن تُشَيَّد لبنة في الأرض، فيُبنى لك بها بيت في الجنة؟
في هذا المقال، سنتعرف على فضل هذا العمل العظيم، وأثره الممتد، ونسلط الضوء على كيف يمكن لتبرع بسيط أن يتحول إلى صدقة جارية تبقى لك نورًا وأجراً إلى يوم تلقى الله.
تكون المساهمة في بناء مسجد من خلال التبرع المالي، وهي من أسهل وأكثر الطرق تأثيرًا في دعم هذا العمل الخيري العظيم، ويُمكنك تقديم مبلغ مالي عبر الجمعيات الخيرية الموثوقة التي تتولى تنفيذ مشاريع بناء المساجد، حيث تتيح لك هذه الجمعيات اختيار نوع المساهمة، من خلال عدة أسهم ، مثل سهم فردي، أو سهم عن الوالدين، أو تبرع مفتوح بأي مبلغ.
يتم استخدام هذه التبرعات مباشرة في شراء الأراضي، وشراء مواد البناء، وتغطية تكاليف الإنشاء والصيانة للمساجد، وغالبًا ما توفر الجمعيات وسائل تبرع مرنة وسهلة، سواء عبر التحويل البنكي، أو منصات التبرع الإلكترونية، مما يجعل مساهمتك تصل بسرعة وأمان، وتكون بإذن الله صدقة جارية يعود أجرها عليك مدى الحياة.
تُعد المساهمة في بناء مسجد من أعظم أعمال البر والإحسان، لما فيها من نفع دائم وأجر مستمر، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ما يدل على عظيم فضل هذا العمل المبارك، وفيما يلي أبرز هذه الفضائل:
قال رسول الله ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له." [رواه مسلم].
وقال رسول الله ﷺ: «سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ وَهُوَ فِي قَبْرِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ أَجْرَى نَهْرًا، أَوْ حَفَرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلًا، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ».
فالمساهمة في بناء مسجد تدخل في الصدقة الجارية، لأن كل صلاة، وكل ركعة، وذكر، ودعاء في المسجد يكون لك فيه أجر حتى بعد موتك.
قال النبي ﷺ: "من بنى لله مسجدًا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتًا في الجنة" [رواه البخاري ومسلم]، أي حتى لو ساهم المسلم بأقل القليل في بناء مسجد، فله وعد ببناء بيت في الجنة، وهذا يدل على عِظَم هذا العمل عند الله.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ...﴾ [التوبة: 18]
المساهمة في بناء المساجد هي علامة على صدق الإيمان، وهي من أعمال الذين يرجون ما عند الله ويخشونه.
قال النبي ﷺ: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه..." [رواه مسلم].
فكل من يصلي، أو يقرأ قرآنًا، أو يتعلم علمًا في المسجد الذي ساهمت في بنائه، فإن لك مثل أجره بإذن الله، دون أن ينقص من أجره شيء.
من عجائب فضل الله تعالى أن التبرع، رغم كونه إنفاقًا، إلا أنه سبب لزيادة المال وبركته، إذا كان في وجوه الخير مثل بناء المساجد، فقد وعد الله بالبركة والنماء لمن يُنفق في سبيله، فقال سبحانه وتعالى:
﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ، فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ، وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ﴾ [البقرة: 261].
فمن يتبرع لبناء مسجد، فإن ماله لا ينقص بل يتضاعف أضعافًا مضاعفة، لأن الإنفاق هنا ليس فقط صدقة، بل استثمار أبدي في بيت من بيوت الله، كما قال النبي ﷺ: "ما نقص مال من صدقة" [رواه مسلم].
كما أن البركة والزيادة تكون حاضرة، وأحياناً تظهر في قلة الحاجة، وراحة النفس، وفتح أبواب الرزق من حيث لا يُحتسب.
المساجد ليست فقط للصلاة، بل هي مراكز للعلم والتربية والدعوة، وبمساهمتك، تكون شريكًا في تعليم الناس دينهم، وفي حفظ القرآن، وفي هداية القلوب.
إن فضل المساهمة في بناء مسجد لا يقتصر على الأجر الفردي، بل يمتد ليشمل أثرًا اجتماعيًا ودينيًا عميقًا، فهو عمل يبني للناس دنياهم، ولك آخرَتك.
عند الرغبة في المساهمة في بناء مسجد، فإن اختيار جمعية خيرية موثوقة يعد خطوة أساسية لضمان وصول تبرعك لمكانه الصحيح وتحقيق الأثر المرجو بإذن الله، فاختيار جمعية خيرية يتيح لك:
ضمان صرف التبرع في الأوجه المعلنة: الجمعيات الخيرية المرخصة تعمل تحت إشراف رسمي، وتخضع للرقابة والمحاسبة، مما يضمن أن التبرعات تُصرف في أهدافها المعلنة، ومنها بناء المساجد، دون تلاعب أو تقصير.
الخبرة في تنفيذ المشاريع الخيرية: الجمعيات المتخصصة في بناء المساجد تمتلك خبرة ميدانية في اختيار المواقع، والتخطيط، والبناء، والمتابعة، مما يجعل المساهمة أكثر فاعلية من الجهود الفردية أو العشوائية.
الشفافية في التقارير والمتابعة: توفر الجمعيات تقارير دورية للمتبرعين حول تقدم المشروع، وتوثق مراحل البناء، مما يعزز الثقة ويجعل المتبرع مطّلعًا على ثمرة عطائه.
إمكانية التبرع بمبالغ مرنة: تتيح الجمعيات خيارات متعددة للتبرع، مثل سهم الفرد أو سهم عن الوالدين أو تبرع مفتوح، مما يسهل المشاركة لكل من يرغب، مهما كان مقدار تبرعه.
العمل تحت مظلة قانونية موثوقة: الجمعيات المعتمدة تعمل بتصاريح رسمية، مما يضمن التزامها بالمعايير الشرعية والإدارية، ويقلل من المخاطر التي قد يتعرض لها المتبرع في حال التعامل مع جهات مجهولة.
تحقيق الأثر المستدام: عبر الجمعيات، لا يقتصر دورك على المشاركة المالية فقط، بل تكون شريكًا في مشروع مستدام يخدم المصلين ويعزز من دور المسجد في المجتمع.
لذلك، فإن اختيار جمعية خيرية عند المساهمة في بناء مسجد ليس مجرد وسيلة للدفع، بل هو قرار يضمن حسن الأمانة، وجودة التنفيذ، واستمرار الأجر بإذن الله.
تُعد جمعية عمار من أفضل الجمعيات الخيرية المتخصصة في بناء المساجد في المدينة المنورة، وذلك لما تتميز به من مصداقية عالية، وخبرة واسعة، وشفافية واضحة في تنفيذ مشاريعها.
تعمل الجمعية تحت إشراف رسمي برقم ترخيص موثق، وتولي عناية كبيرة باختيار المواقع الاستراتيجية للمساجد، وتوفير كل ما يلزم من بنية تحتية، وفرش، وصيانة مستمرة، بما يضمن أن تكون المساجد بيئة روحانية مهيّأة للعبادة والتعليم.
وتوفر جمعية عمار للمتبرعين خيارات مرنة للمساهمة، وتحرص على تزويدهم بتقارير دورية عن تقدم الأعمال، مما يعكس التزامها التام بالأمانة والاحترافية.
ولأن المدينة المنورة هي مهوى أفئدة المسلمين، فإن المساهمة من خلال جمعية عمار في بناء مسجد فيها تُعد فرصة عظيمة لجني الأجر العظيم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تقدم جمعية عمار العديد من المشاريع الخاصة ببناء المساجد في المدينة المنورة، ومن هذه المشاريع ما يلي:
فرصة استثنائية للمساهمة في بناء مسجد بجوار الحرم النبوي الشريف، حيث يمكنك أن تكون من بُناة بيوت الله في أحب البقاع إلى الله تعالى، بتبرعك 99 ريال فقط، تساهم في مسجد لا يتوقف فيه الذكر ولا الصلاة، ليظل أجرك مستمراً إلى يوم القيامة بإذن الله.
لا تفوت هذه الفرصة الفريدة التي يمكن أن تنال بها حب الله عز وجل، خاصة وأنها في مكان مبارك بجوار المسجد النبوي، حيث قال النبي ﷺ: "أحب البلاد إلى الله مساجدها". تبرعك الآن يضمن لك أن يبقى أثر عملك الطيب مستمراً عبر الأجيال، ويجلب لك أجور المصلين والزوار الذين يشرفون بزيارة هذا المكان المبارك.
اغتنم الفرصة العظيمة لبناء مسجدين في المدينة المنورة، بالقرب من الحبيب ﷺ، واستمتع ببركة الجوار وأجر المصلين الذي يستمر لك طوال الحياة.
من خلال تبرعك، يمكنك أن تسجل اسمك في ديوان الشرف وتساهم في صدقة جارية ببيتين من بيوت الله، حيث تنزل السكينة والرحمات، ولا ينقطع فيهما العبادة، فتبرعك يساعد في بناء مسجدين في هذه البقاع الطاهرة، مما يعني لك "بيت في الجنة" بإذن الله.
تبرعك سيكون صدقة جارية تتضاعف حسناتها باستمرار، ويستمر أجرك بعد وفاتك، وستنال بركة جوار النبي ﷺ وتستفيد من نفحات المدينة المنورة المباركة. ل
ا تفوت هذه الفرصة النادرة للعيش في أجر لا ينقطع، حيث يستفيد من هذه المساجد أهل المدينة وزوارها من كافة أنحاء العالم الإسلامي.
خيارات التبرع:
سهم عنك ووالديك وأسرتك ب 237 ريال.
سهم عنك ووالديك ب 158.
سهم التأسيس ب 79ريال.
تبرع مفتوح بأي مبالغ.
اغتنم فرصة نادرة لوضع أثرٍ يدوم لسنوات في بيوت الله الطاهرة بالمدينة المنورة، من خلال المساهمة في فرش وصيانة المساجد، تبرعك سيكون سبباً في تعمير المساجد وتوسيعها، لتظل قبلة للمصلين في هذه البقعة المباركة التي تتضاعف فيها الحسنات.
قال الله تعالى:
﴿"إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"﴾.
من خلال تبرعك، ستحقق أجراً مستمراً مع كل سجدة وركعة، حيث يستفيد المصلون يومياً من هذه المساجد، ويظل الأثر بفضل الله مستمراً في حياتك.
خيارات المساهمة:
سهم للفرد ب 100 ريال.
سهم عنك ووالديك ب 200 ريال.
سهم عنك ووالديك وأسرتك ب 300 ريال.
تبرع مفتـوح بأي مبلـــــــــغ
لا تفوت هذه الفرصة الفريدة التي تتيح لك أن تكون جزءاً من تعمير بيوت الله في المدينة المنورة، بادر الآن قبل أن تغلق الفرصة.
ساهم بسهم في شراء أرض داخل حدود الحرم المكي، ليكون لك نصيب دائم من الأجر والثواب، حيث يُستخدم ريع هذه الأرض في بناء وصيانة المساجد في المدينة المنورة، تبرعك لا يقتصر على دعم مشروع عابر، بل هو استثمار أبدي يعود عليك بالحسنات مدى الحياة.
امتلاك سهم في أرض مباركة داخل الحرم يعني أن لك نصيباً في كل مسجد يُبنى أو يُرمم من عائدها، وكل صلاة وذكر ودعاء يُقام في هذه المساجد، يُكتب لك أجره بإذن الله، إنها فرصة نادرة لأن الأرض ثابتة لا تتغير، وأثرها يمتد بلا انقطاع.
خيارات التبرع:
سهم الأسرة 1000 ريال.
سهم الوالدين 300 ريال.
سهم الفرد 100 ريال.
تبــــــــــــرع مفتوح.
الأسهم محدودة جداً والطلب يتزايد، فلا تضيّع هذه الفرصة المباركة، سارع بالتبرع اليوم وكن شريكاً في أجر لا ينقطع.
فرصة مميزة تجمع بين شرف التأسيس وأجر العمارة، حيث تسهم في إنشاء مبنى استثماري خيري في مكة المكرمة، ويُخصص ريعه لترميم وبناء المساجد في المدينة المنورة، إنها صدقتان جاريتان، في أحب بقاع الأرض إلى الله، يمتد أثرهما وأجرك فيهما ما دام هناك مصلٍ وذاكر في بيوت الله.
لماذا هذه الفرصة فريدة؟
تؤسس مبنى استثماري داخل حدود الحرم المكي، ليبقى لك أجر دائم.
تُسهم في ترميم مساجد المدينة المنورة وتعزيز رسالتها الروحية.
تجمع بين فضل الإعمار في مكة والمدينة، وتغتنم نوراً يبقى لك ما حييت.
خيارات التبرع:
سهم الأسرة: 1000 ريال.
سهم الوالدين: 300 ريال.
سهم الفرد: 100 ريال.
تبرع مفتوح: بأي مبلغ تجود به نفسك
شارك الآن وكن من الذين يتركون أثراً لا يُنسى في الحرمين الشريفين.
فرصة عظيمة لتكون من بُناة بيت من بيوت الله في أطهر بقاع الأرض، بجوار مسجد النبي ﷺ، حيث تتضاعف الأجور وتدوم الحسنات، مساهمتك اليوم تعني أجرًا لا ينقطع مع كل صلاة وركعة ودعاء يُرفع في هذا المسجد.
لماذا هذه الفرصة مميزة؟
أجر مستمر مدى الحياة داخل حدود الحرم النبوي، حيث الفضل يتضاعف.
صدقة جارية تبقى لك بعد وفاتك، وتمنحك ثواباً لا ينقطع.
شرف المكان: بالقرب من روضة النبي ﷺ، في بقعة من أحب الأماكن إلى الله.
خيارات المساهمة:
سهم عنك ووالديك وأسرتك – 245 ريال.
سهم عنك ووالديك – 98 ريال.
سهم الفرد 49 ريال.
تبرع بأي مبلغ تجود به نفسك.
المشروع لا يزال في بداياته، ونسبة التغطية 32٪ فقط، فلا تفوّت الفرصة، كن شريكًا في هذا الخير العظيم.
الخاتمة
وفي الختام، أبواب الخير متعددة، وإن المساهمة في بناء مسجد هي من أعظم أبواب الخير التي يترك بها الإنسان بصمة لا تزول، ويجعل لنفسه صدقة جارية ترفع درجته في الدنيا والآخرة.
ولمن يبحث عن جهة موثوقة للمشاركة في هذا الأجر العظيم، فإن جمعية عمار الخيرية أفضل جمعية خيرية لبناء المساجد في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتيح لك الفرصة للمساهمة في بناء وصيانة المساجد، في أطهر بقاع الأرض، بأسهم متنوعة تناسب الجميع.
فكن ممن ينفقون أموالهم في سبيل الله، وساهم بما تجود به نفسك، لتنال الثواب العظسم وفضل بناء مسجد في المدينة المنورة.